لكي تكون متحدثاً بارعاً عليك بداية أن تمتلك الشغف للموضوع الذي تقدمه، فلن تستطيع إقناع الناس بما تقول إن كنتَ لا تمتلك الإيمان المطلق بالمحتوى الذي تقدمه.
كما يمكنك أن تلقي خطابك أمام أحد أصدقائه وتطلب منه أن يقيّم أداءك.
يعد أن تصبح متحدثًا رئيسيًا أمام الجمهور رحلة من النمو والتطور المستمر، تختلف التقنيات لتحسين وتطوير مهارات العرض التقديمي، من التدرب أمام المرآة إلى تسجيل نفسك أو حتى التعلم من دورات أو ندوات التحدث أمام الجمهور.
يساعدك الموقف الإيجابي على التركيز والهدوء أيضًا. احتفظ بابتسامة على وجهك. حيث يلعب الموقف الإيجابي دورًا أساسيًا في مساعدتك على التواصل مع جمهورك.
تعزيز مهارات التأليف: سواء كان لديك مهارة التحدث أو الإلقاء أو تقدم كلماتك بشكل ارتجالي ، يجب أن تكون لك القدرة على تكوين خطابات وكلمات عقلانية ومتماسكة وسهلة الفهم وتغطي كافة النقاط التي تريد توصلها للمستمعين.
هل تستمتّع بخطاب يبدأ بجملة: "اليوم سأحدّثكم عن هذا أو ذاك؟" على الأرجح ستجيب بالنفي. إذن بدلاً من الجمل المملّة، يمكنك أن تستفتح خطابك بإحصائية مدهشة، أو قصة ممتعة أو بسؤال مثير للاهتمام.
الناس يحبون القصة الجيدة. لذا إذا كنت ترغب بأن تكون متحدثاً مؤثراً أكثر، فإن عليك أن تروي قصة.
من الناحية المهنية ، من المفيد دائمًا النظر إلى الجوانب الأكثر إشراقًا للأشياء. تذكر أن وضع العند والتشبث بالرأي لا يؤدي إلى حل.
لا تتوقف مهارة التحدث أمام الجمهور على مجالات السياسة، لكنها مهارة توجد داخل غرف اجتماعات الشركات والمؤسسات التعليمية والتجمعات المجتمعية، مما يخلق تأثيرًا رنانًا.
ولطالما تأثرتُ بنظرات الناس الجارحة وتعليقاتهم المؤذية، فكان داخلي يصرخ ويتألم، إلَّا أنَّني لا أقوَ على البوح إلا للورق المخلص، وبقيت هكذا إلى أن كسرتُ حاجز الخوف، وتحديتُ نفسي، وصنعتُ من خيالي أداة فاعلة تعمل لِصالحي، نور الإمارات فاعتدتُ على تخيل نفسي قوية وقادرة على التعامل مع جميع الناس، وتبنَّيتُ هذه الصورة إلى أن تحوَّلَت إلى واقع أعيشه، حيث تماشَت كل تصرفاتي ومشاعري مع الصورة الذهنية التي صنعتُها عن نفسي، واليوم أنا أمامكم حاصلة على الجائزة الذهبية في فن الخطابة والتواصل مع الآخرين". يجذب المتحدث الناجح الجمهور بأسلوبه القصصي المختلط مع المشاعر الإنسانية الصادقة والمرهفة.
المقولة القديمة، "مع التدريب يأتي الإحتراف،" مهمةٌ جداً عندما يتعلق الأمر بتطوير مهاراتك في الخطابة. كلما تدربت على خطابك، كلما كان مألوفاً بالنسبة إليك وكلما كنت مرتاحاً أكثر وأنت تلقيه.
من خلال دمج هذه الأدوات، يمكنك تعزيز اتصال قوي مع جمهورك، مما يضخم تأثير براعتك في التحدث أمام الجمهور.
إقرأ أيضاً: قائمة نصائح شاملة من "برايان تريسي" في مجال الحديث أمام الجمهور
يمكن أن يؤدي استخدام التواصل غير اللفظي بشكل فعال إلى تعزيز عرضك التقديمي بشكل عام.